ADIL OULAD MHAND GOOD001@GMAIL.COM جهاز الحاسوب في كل مرة يجد الإنسان نفسه في أمس الحاجة لتلبية غرض من أغراضه،أو تحسين جودته، فيلجأ إلى اختراع أو اكتشاف وسيلة جديدة من الوسائل لكي يحقق مبتغاة،وقد وجد الإنسان نفسه في الفترة الخيرة في حاجة ماسة إلى تقنية تسهل عليه جمع المعلومات ومعالجتها بشكل أسرع،والحفاظ عليها من الضياع أو التلف، لكي يحقق السير السريع نحو آفاق علمية جيدة وابتكارات أخرى لم يسبق له أن وصل إليها، فاضطر إلى ابتكار آلات حسابية كبيرة الحجم، ثم حواسيب كبيرة أيضا – بحجم غرف البيت -، حتى طورها وأصبحت بهذه الأحجام الصغيرة الموجودة عليها الآن في الأسواق الالكترونية،إضافة إلى تحسين جودتها وسرعة القيام بمهامها، وهذه هي قصة تطوير الحواسب- الكمبيوتر- بطريقة جد مختصرة. وعبر السنين أصبحت التقنية الرقمية وخاصة تقنية الحواسيب علما قائما بذا ته،بل أكثر من هذا فقد فرض نفسه في جميع الميادين الحياتية، فلا يمكنك أن تعثر على ميدان من ميادين الحياة إلا وقد كان لعلم الحاسوب دورا مهما فيه،وكما هو معلوم فلكل علم من العلوم التي ابتكرها الإنسان - السياسية ولاجتماعية والاقتصادية والتعليمية- أساسيات و